اصداراتتقارير-الاوضاع داخل اماكن الاحتجاز

في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب .. جريمة التعذيب “لا تسقط بالتقادم”، تقرير”ما لا يمكن تحمله” عن الانتحار فى السجون

في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، تؤكد حملة “لا تسقط بالتقادم”، على بذل كافة الجهود لمناهضة التوسع في ممارسة جريمة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو المهينة أو اللاإنسانية داخل أماكن الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية، ومكافحة إفلات مرتكبي جرائم التعذيب من المساءلة والعقاب، وإنصاف ضحايا التعذيب وسوء المعاملة في مصر.

لقراءة البيان كامل 

 

 

تزامنًا مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب وسوء المعاملة، تطلق حملة لا تسقط بالتقادم تقريرها بعنوان “ما لا يمكن تحمله: عن الانتحار داخل أماكن الاحتجاز في مصر”.

وعلى الرغم من المطالبات المستمرة بضرورة تحسين أوضاع السجناء داخل أماكن الاحتجاز، وفي ظل افتقار أماكن الاحتجاز في مصر لأبجديات الرعاية الصحية، واستمرار وزارة الداخلية في ممارسة الانتهاكات بحق السجناء والمحتجزين. أصبح تدهور الصحة النفسية للسجناء أمرًا شائعًا إلى الحد الذي يدفع المحتجزين إلى محاولات إنهاء حياتهم للتخلص من الأوضاع القاسية والغير آدمية داخل السجون. وقد تم توثيق عدد من الحالات لسحناء سعوا لإنهاء حياتهم داخل أماكن الاحتجاز خلال السنوات الماضية.، منها حالة عمر عادل الذي أنهى حياته بعد التعسف ضده واحتجازه في زنزانة التأديب. وأيضًا حاله أسامة مراد والذي حاول إنهاء حياته عن طريق ذبح نفسه بعد تعرضه للضرب والإهانة من قبل الضباط القائمين على احتجازه.

للاطلاع على التقرير 

 

 

 

تذكّر حملة “لا تسقط بالتقادم.. خريطة التعذيب وسوء المعاملة”، بالتوصيات التي تلقتها مصر خلال الاستعراض الدوري الشامل في دورة 2019 وتقرير منتصف المدة في 2022، فيما تطالب الحملة السلطات المصرية بصرورة اتخاذ خطوات جادة في العمل على تنفيذ هذه التوصيات، في محاولة لتحسين سجل مصر الحقوقي والمواجهة الجادة لظاهرة التعذيب وسوء المعاملة في السجون وأماكن الاحتجاز.

للاطلاع على التوصيات أضغط هنا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى