بيانات صحفيةبيانات صحفية-الاقليات

المفوضية المصرية تطلق حملتها “التقبل ثقافة” لإلقاء الضوء على معاناة الأقليات الدينية والعرقية في مصر

في "اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين والمعتقد

تطلق المفوضية المصرية للحقوق والحريات، بالتزامن مع “اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد” 22 أغسطس من كل عام، حملتها بعنوان “التقبل ثقافة”، في إطار دعم التعددية والتأكيد على حقوق الأقليات المختلفة.

إننا ندرك أنه من الضروري في معرض حديثنا عن الأقليات وحقوقهم ودعهم، التطرف ليس فقط للقوانين والتشريعات، ولكن أيضا بالبنية الثقافية والاجتماعية العريضة التي ترسخ الإقصاء والتمييز ضد كل المنتمين لأي أقلية، وهذا ما دفعنا لرفع شعار “التقبل ثقافة”، أملا في خلق مجالا أكثر انفتاحا وعدلا وأقل تميزا وإقصاء لمختلف الأقليات المصرية سواء الدينية أو العرقية أو الاجتماعية.

وتهدف الحملة لإلقاء الضوء على تجارب المنتمين للأقليات الدينية في مصر، وتحديدا المسيحيين والبهائيين والشيعة المصريين، وما يتعرضون له من تمييز على أساس الدين وأيضا الانتهاك الخاصة بالحقوق المدنية والدستورية والدينية للأقليات الدينية في مصر.

وتستند تلك الحملة على المواثيق والمعاهدات الدولية في حقوق الإنسان المعنية بحقوق الأقليات الدينية والعرقية واللغوية المختلفة، ولعل من أشهر تلك المعاهدات والقوانين الدولية، هو ميثاق الأمم المتحدة بشأن حقوق المنتمين إلى أقليات قومية أو اثنية أو دينية أو لغوية الذي صدر عام 1992.

ويؤكد هذا الميثاق الأممي على حرية الاعتقاد المطلقة وحقوق الأقليات المختلفة استنادا على ثلاث مفاهيم أساسية، وهي مشاركة أفراد الأقليات المختلفة بشكل فعال في المجتمع في مختلف الميادين ومكافحة كافة أشكال التمييز ضد المنتمين للأقليات دينية أو عرقية أو قومية أو لغوية، وأخيرا حماية تلك الأقليات داخل المجتمع والمساهمة في حماية هويتهم المتعددة.

ويأتي هذا الإعلان بمختلف مواده إيمانا بأن حقوق الأقليات تؤدي إلى رخاء واستقرار الأوطان المختلفة، أي تعود بالخير على المنفعة الوطنية العامة.

خلال الأيام المقبلة سنفرد محتوى تلك الحملة تحت شعار “التحرر من التمييز مسؤولية مجتمعية” معتمدين على شهادات وفيديوهات ومواد نأمل أن تساهم في رفع الوعي بحقوق الأقليات وضرورة حمايته وحمياتهم.

 

#نحو_تعزيز_ثقافة_الاختلاف

#التقبل_ثقافة

#التحرر_من_التمييز_مسؤولية_مجتمعية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى